في تطور دراماتيكي ينذر بتصعيد عسكري واسع بين الجارتين النوويتين، أعلنت باكستان اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 عن إسقاط خمس مقاتلات تابعة لسلاح الجو الهندي، من بينها ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، بالإضافة إلى مقاتلة سوخوي SU-30 وأخرى ميج-29، وذلك ردًا على الضربات الجوية التي نفذتها الهند ضمن عملية "سِندور" .
وكانت الهند قد شنت في وقت سابق من هذا الأسبوع ضربات صاروخية استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في كوتلي ومظفر آباد وأحمد بور شرق، بحجة استهداف معسكرات تابعة لجماعات مسلحة مسؤولة عن هجوم أودى بحياة 26 سائحًا في كشمير الهندية في 22 أبريل الماضي .
وأفادت مصادر أمنية باكستانية بأن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من إسقاط المقاتلات الهندية أثناء محاولتها تنفيذ هجمات داخل المجال الجوي الباكستاني، مشيرة إلى أن الطائرات التي تم إسقاطها تشمل ثلاث طائرات رافال، ومقاتلة سوخوي SU-30، وأخرى ميج-29 .
وقال وزير الدفاع الباكستاني لوكالة رويترز ان الهند فقدت 5 طائرات حربية، ومن جانبها، لم تصدر الهند حتى الآن بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي هذه الخسائر، إلا أن وسائل إعلام هندية اعترفت بفقدان ثلاث طائرات، دون تقديم تفاصيل إضافية .
في سياق متصل، أعلنت باكستان عن تدمير مقر لواء هندي في ضربة انتقامية، بالإضافة إلى إسقاط طائرة مسيرة هندية من طراز هيرون، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري بين البلدين .
هذا التصعيد الخطير يعيد إلى الأذهان المواجهات السابقة بين الهند وباكستان، ويثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين البلدين، خاصة في ظل امتلاكهما لأسلحة نووية.
المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، دعا الطرفين إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب كارثة إقليمية قد تكون لها تداعيات عالمية.