تتسارع الأحداث داخل أروقة نادي النصر السعودي، حيث أصبح مستقبل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي على المحك بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي أدت إلى تراجع الفريق في جدول ترتيب دوري روشن السعودي.
تولى بيولي قيادة الفريق في سبتمبر 2024 خلفًا للبرتغالي لويس كاسترو الذي أقيل بعد تراجع نتائج الفريق، ورغم البداية الواعدة إلا أن النصر عانى من تذبذب الأداء، حيث تلقى الفريق هزيمة مفاجئة أمام العروبة بنتيجة 2-1، تلتها تعادلات غير مرضية مما جعل الفريق يبتعد عن المنافسة على صدارة الدوري.
الضغوط الجماهيرية والإعلامية تزايدت بشكل ملحوظ، حيث طالبت جماهير النصر عبر منصات التواصل الاجتماعي بإقالة بيولي، معتبرة أن الفريق يعاني من فوضى فنية وأن تألق بعض اللاعبين في المباريات الماضية ساعد في إنقاذ المدرب من نتائج أسوأ.
في ظل هذه الأجواء كشف الإعلامي الرياضي بتال القوس في تصريحات تلفزيونية عن مفاجأة مدوية، حيث أشار إلى أن بيولي قد لا يُكمل الموسم حتى نهايته، وأن مغادرته قد تحدث خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة إذا تلقى الفريق خسارة جديدة في المباراة المرتقبة أمام الاتحاد.
من جهة أخرى نفت مصادر مسؤولة في نادي النصر صحة الأنباء المتداولة حول إقالة بيولي، مؤكدة أن الإدارة لم تناقش فسخ عقد المدرب أو رحيله عن الفريق في الفترة الحالية، وأوضحت أن الفريق يركز على المباراة القادمة أمام الاتحاد ويسعى لتحقيق الفوز وعودة الانتصارات.
رغم هذه التصريحات إلا أن التقارير الصحفية تشير إلى أن إدارة النصر بدأت في البحث عن بديل لبيولي، في ظل تراجع النتائج وفشل الفريق في المنافسة على اللقب، وتطرح الأسماء البديلة مثل البرتغالي روي فيتوريا، المدرب السابق للفريق، بالإضافة إلى المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو كخيارات محتملة لخلافة بيولي.
تتزايد الضغوط على المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي مع استمرار النتائج السلبية لفريق النصر. فقد تعادل الفريق في مباراته الأخيرة ضد الشباب 2-2، بعد أن كان متقدمًا في المباراة، مما أثار استياء الجماهير النصراوية، كما أن الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا للنخبة زاد من حدة الانتقادات الموجهة للمدرب، وتطالب الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي بسرعة اتخاذ قرار بشأن مستقبله مع الفريق.
في ظل تراجع الأداء والنتائج، بدأت إدارة نادي النصر في دراسة الخيارات المتاحة لتغيير الجهاز الفني، تشير التقارير إلى أن الإدارة تدرس عدة أسماء بديلة لتولي القيادة الفنية للفريق في الفترة المقبلة. يبقى السؤال مطروحًا: هل سيستمر بيولي في منصبه حتى نهاية الموسم، أم أن الإدارة ستتخذ قرارًا حاسمًا في الأيام القادمة؟